إن القلب الذى تنمو بداخله شجرة الحب لايمكن أن تنمو بجانبها شجرة البُغض أبداً.
هذا قلب محب لكل الناس, و للخير, و إذا بَغَضَ فأنه سيبغض الباطل و المنكر و الشر فقط. محب دائماً للخير لنفسه و للجميع أيضاً.
ما أجمل هذا القلب الطيب, و ما أقبح هذا القلب الباغض للخير لجميع الناس و المحب دائماً و أبداً للخير لنفسه!
إذا أردت أن تمتلك قلباَ مثل هذا القلب الذهبى, فعليك بحب كل ما هو لله تعالى..... حب المعروف و حب العطاء, إنه حب كل ما يقربك إلى الله.
لا يوجد أفضل من هذا الحب الراسخ فى القلب و الذى إن ذاق حلاوته الانسان, سيبقى سرمدى فى قلبه. كيف نترك حب يملىء قلبنا بالطمأنينة و السكينة؟
لا يمكن للانسان أن يتركه أبداً بل سيندم على ما فات من العمر بدونه.
من فضلك أن تقتلع شجرة الكره و أن تزرع مكانها شجرة الحب.
و أستحلفك بالله يامن تقرأ هذه الكلمات أن ترَوِى هذه الشجرة الطيبة فى قلبك أن ترَويها بذكر الله ( أَلاَ بِذِكرِ الله تَطمَئنُ القُلُوبُ) ارَوِيها بقراءة كتاب الله القرآن الكريم, و بدعاء الله أ ن يرزقك عملاً صالحاً يقربُك إليه و ستجدُها أثمرت .
ثمارها كثيرة لا تعد و لا تحصى, منها أن تجد نفسك دائماً مٌيسر لفعل الخير و لقول الصدق.
إن الانسان الذى وضع قدمه على هذا الدرب قد امتلك مفتاح سعادة الدنيا و الآخرة, و هذه السعادة لن يستصيع أحد أن ينتزعها منك.
بالله عليك أن تحرص عليها كحرصك على نفسك.
هناك تعليقان (٢):
يعجبني حقا إستخدامك الدائم للنباتات وتشيبيهها بما في حياتنا ، ويعجبني طريقتك في تقديم الامر ، ولكن حاولي أن تبتعدي عن النصح المباشر ..وصدقيني الناس جميعا علي علم واضح بما هو يصح وبما لا يصح .. ولكنهم يريدون فقط ما يهز دواخلهم ويحرك ذلك الركود النائم بين ضلوعهم
أهلاً ورد,
ليس كل الناس عل علم, بل بعض منهم فقط على علم و يفعل و البعض الآخر على علم و لايفعل.
ليس من المعقول أن يكون كل شخص على علم تام بالصواب و الخطأ و يتعمد أن يخطىءو تظهر صورته أمام الجميع سيئة لا أعتقد ذلك.
على العموم أشكرك على النصيحة فأنت تعلمى أن الاختلاف فى الرأى لن يفسد للود قضية.
إرسال تعليق