الثلاثاء، مايو ٠٨، ٢٠٠٧

أنا و مدونتى

بعد أيام قليلة سوف أحتفل بمرور عام على مدونتى و أيضاً بمرور عام من عمرى, لأن بدأت التدوين فى هذه المدونة فى نفس يوم ميلادى و لكن إن كانت المدونة سيصبح عمرها عاماً, فسيكون عمرى سبعاً و عشرون عام. فسنحتفل سوياً أنا و المدونة بيوم ميلادنا العزيز و سأشكر مدونتى كثيراً على ما منحته لى طوال هذا العام من أصدقاء أمتعنى حقاً تدوينهم و كتابتهم الجميلة و صراحتهم مع أنفسهم أولاً ثم معناً ثانياً, و الأجمل من كل هذا كتابتى المتواضعة التى كانت أفكاراً تجول بخاطرى , فكتبتها هنا خشية أن تضيع منى.لقد أسعدتنى الكتابة حقاً و خففت عنى ما كنت أشعر به من الوحدة و طول الصمت, لقد كسر التدوين طول صمتى, فصرت أتكلم و أكتب ما أشعر به من فرح و حزن, و إن كنت أميل إلى مدونتى عند الحزن لأبثها شجونى و مشاعرى. شكراً لزملاء و زميلات التدوين و شكراً لأول زميل فى التدوين كنت أتردد على مدونته قبل أن أعرف ماهية التدوين, فأعجبنى ما يكتب و لقد كنت أظنه أكبر بكثير من سنه, فشكراُ لجميع من مر على مدونتى و كتب لى كلمة شكر أو تشجيع, شكراً