الاثنين، مارس ١٢، ٢٠٠٧

زهور

وسلالٌ منَ الورِد,
ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه
وعلى كلِّ باقةٍ
اسمُ حامِلِها في بِطاقه *** تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ
أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً -
َلحظةَ القَطْف,
َلحظةَ القَصْف,
لحظة إعدامها في الخميلهْ!
تَتَحدثُ لي..
أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين
ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين,
حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ
تَتَحدثُ لي..
كيف جاءتْ إليّ..
(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ)
كي تَتَمني ليَ العُمرَ!
وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!!
*** كلُّ باقهْ..
بينَ إغماءة وإفاقهْ
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ
وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ...
اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!
أمل دنقل

هناك ٣ تعليقات:

أحمد سلامــة يقول...

والله الشاعر الأسطوري ده ما قريتلوش حاجه وطلعت سهله ابدا رغم انها بتبقى غبقريه دايما
حلو البوست ده وجميا اهتمامك بالشاعر العظيم ده

كلام لوجيك يقول...

رائعة جدا يا اختى الكريمة
قليلون من يعرفون الشاعر الجنوبى العظيم امل دنقل
صاحب القصيدة الرائعة
لا تصالح بدم

وكثيرون ايضا من يعتقدون انه شاعرة وليس بشاعر وذلك بسبب اسمه الذي يخدع فى الوهلة الاولى

أحييكى على اختيارك الموفق

خالص تحياتى
ودمتى بألف خير

moony يقول...

جمييييييييييلة قوووووووووى الأبيات دى مع انها حزينة..كمان هو عرض الفكرة بشكل جديد قوى .. تحياتى على اختيارك الرقيق والمميز .. بجد تحفة